الثلاثاء، 24 يناير 2017
6:58 ص

الطفل القاضي قبل وبعد العملية

هكذا كانتْ حالةُ الطفلِ عمار القاضي قُبيلَ دخولِه لإجراءِ عمليةٍ جراحيةٍ في المُستشفى الاوروبيِّ شرقَ رفح  كان يلعب ويمشي ، وإلى هذهِ الحالةِ انتهَى به المطافُ . جسد مسجى على الارض. فالطفلُ الذي أُجريَتْ لهُ عمليةٌ لإزالةِ بقايا مياهٍ منْ رئتِه ، فجأةً دخلَ في غيبوبةٍ استمرتْ لعشَرةِ أيامٍ متواصلةٍ ، بعدَها أبلغَ الاطباءُ عائلتَه بعجزِهم عنْ تقديمِ العلاجِ لفلذةِ كبدِهم ويقول والده يرقدُ الطفلُ المصابُ الانَ في مستشفى الأملِ بخانيونس تحتَ الرعايةِ والتأهيل إذْ أنَّهُ باتَ يُعاني منْ شللٍ دماغيٍّ , أفقدَه القدرةَ على تلبيةِ احتياجاتِه الأساسيةِ،وتخوفُ الأهلِ أصبحَ مُبرّرًا بعدَ إبلاغِهم بقربِ توقفِ التأهيلِ لإبنِهم في مستشفى الأمل، لعجزِها عنْ تقديمِ المزيدِ منَ الرعايةِ لإنعاشِ حالتِه المتدهورةِ , في ظلِّ استبعادِ أيِّ تطورٍ ايجابيٍّ يطرأُ على وضعِ الطفل.

هاني القاضى عم الطفل. وفي ظلِّ معطياتٍ أكدت وجودَ تشخيصٍ خاطئٍ وإجراءَ أربعِ عملياتٍ ترقيعيةٍ حسبَ قولِ العائلةِ , يؤكدُ الطبيبُ المعالجُ إجراءَه لعملياتٍ جراحيةٍ ناجحةٍ , نافيًا أنْ يكونَ خطأ ٌ علاجيٌّ أجراْه المستشفى الاروبي أدى للتدهور الحاصل على حالته. وأمام حالة الطفل الذي أصيب بشلل دماغي يجد والد الطفل المعاق حركيا ووالدته الضريره نفسهيها عاجزين عن تقديم المساعدة لفلذة كبدهما.د

0 التعليقات:

إرسال تعليق