قبلَ ثمانِ سنواتٍ تُوفَّيَ طفلانِ بعدَ حريقٍ إلتهمَ جسديْهِما، بينَما اُصيبَ حسين بهذهِ الحروق، ومنذُ تلكَ اللحظةِ لمْ تتوقفْ فصولُ المعاناةِ لدى العائلةِ المكلومةِ ، معاناةٌ أخذتْ شكلاً جديدًا في رحلةِ علاجِ الناجي الوحيدِ منَ الحريقِ الذي جعلَه حبيسَ المستشفياتِ لسنواتْ. أمرٌ دفعَ الأبَ إلى بيعِ نصفِ منزلِه وكثيرًا منْ مُقتنياتِه ، لدفع ِ مُتطلـّباتِ العلاجْ .
شكري لافي / والد الطفل .
وفي ظلِّ الحالةِ النفسيةِ الصعبةِ التي يعيشُها الطفلُ ذو الأربعَةَ عشرَ عامًا وعدمِ تأقْلُمِه معَ زملائِه، اضْطـُّرَّ والدُه لنقــْلِه إلى مدرسةٍ خاصّهةٍ علّها تُخرجُه منْ حالةِ العزلةِ التي يعيشُها .
وأمامَ سنواتٍ طويلةٍ منَ العلاجِ الذي وصفتْهُ العائلةُ بالمؤقتِ تؤكدُ والدةُ حسين أنّه في ظلِّ الإمكاناتِ المتواضعةِ في مستشفياتِ القطاع ِ باتَ أمرُ علاجِه في الخارجِ مطلبًا ملحّاً للعائلَة .
وأفادت والدة الطفل أم حسين لافي
حالةُ اليأسِ التي يعيشُها الطفلُ اليومَ ، باتتْ تشكلُ خطرًا على حياتِه، في ظلِّ تخوُّفِ العائلةِ ممّا يُمكنُ أنْ يقدمَ عليهِ الطفل .
7:22 ص
0 التعليقات:
إرسال تعليق