الثلاثاء، 24 يناير 2017
7:13 ص

تسنيم الجمل والرسومات

ببصمةِ إصبعِها وبقليل ٍ منَ الألوان ِ تَملأ ُ الطالبة ُ تسنيم الجمل لوحاتِها من خلال ِ تلكَ الرّسوماتِ بِالألوان ِ المائية , فطفلٌ يحملُ حجارة .. وشابٌ يَتوشّحُ كُوفيه , وفتاة ٌ يَبدو في عينَيْها الغضب , والكثيرُ منَ اللوحاتِ التي ستُشكّلُ بداية َ معرض ٍ تحلمُ الفنانة ُ الشابة ُ أن يَكتمِلَ خلالَ الأسابيع ِ القادمة .
أما عن باليتا .. المبادرة ُ الشبابية ُ لِفنانينَ آخرينَ فقد اختاروا جدرانَ المُخيماتِ لِيجسّدوا عليها لوحاتِهم الفنّية َ التّضامنيّة , والتي أكّدوا أنها ستكونُ واحدة ً من عددٍ منَ الرسوماتِ الفنيةِ التي سترى النورَ قريبا جلُّها تتحدّثُ عن أبطال ِ عملياتِ الطعن. وأمامَ أحداثِ انتفاضةِ القدس ِ المُتسارعةِ يَحرصُ الفنانونَ على مُواكبةِ هذهِ الانتفاضةِ بما يَليقُ بِها وبأبطالِها, فلطالما كانَ دورُ الفنان ِ جنباً إلى جنبٍ مع المُقاتل ِ بِسلاحِهِ بحسبِ رأيهم. دوماً كانَ الفنانُ الفلسطينيُّ يُثبتُ مدَى تَفاعلِه مع قضايا شعبِهِ على مرِّ سنواتِ الثورةِ الفِلسطينيةِ والانتفاضةِ تلوَ الانتفاضة .

0 التعليقات:

إرسال تعليق