هو آخرُ الحوادثِ في شارع الموت , لكنّه لن يكونَ الأخيرَ بالتّأكيدِ فالشارعُ الغربيُّ المُمتدُ لسبعةِ كيلومتراتٍ بينَ مدينتَيْ رفح وخانيونس جنوبَ القطاع ِ يُعتبَرُ المَسلكَ الأكثرَ استخداماً للمركباتِ بينَ المدينتَيْن , لكنَّ الأمورَ تبدو مُرشّحة ً لحوادثَ أخرى في ظِلِّ افتقادِ الطريق ِ إلى أعمدةِ الإنارةِ التي يَنعدِمُ وجودُها في أجزاءٍ كبيرةٍ من الشارع .
فى الشارع المراد اضاءته
المواطنونَ أكدوا أنَّ هذا الشارعَ باتَ خارجَ حساباتِ المسؤولينَ المُنشغلينَ برصفِ وإضاءةِ طرقاتٍ أخرى تقِلُّ أهمية ً عن هذا الشارع ِ المُهمّشِ مطالبينَ بضرورةِ وَضْعِهِ ضمنَ مشاريع ِ التّطوير ِ خلالَ الفترةِ القادمة .
مواطن .
اما بلدية ُ رفح فقد تنصّلَتْ منَ المَسؤوليةِ بالقول ِ إنَّ الجزءَ غيرَ المُضاءِ من الطريق ِ يَقعُ في نطاق ِ مسؤولياتِ بلديةِ خانيونس.
وافاد صبحي رضوان / رئيس بلدية رفح .
بعدَ أربع ِ سنواتٍ من تَوسيع ِ أجزاءٍ من هذا الشارع ِ يَتساءَلُ مواطنونَ عن الوقتِ الذي تُوضَعُ فيه خطة ُ إضاءَتِه على طاولةِ الجهاتِ المَعنيّة
7:19 ص
0 التعليقات:
إرسال تعليق