الخميس، 12 يناير 2017
1:53 ص

محافظة رفح بحاجة الى مستشفى يليق بهم

نكتب عن رفح والمستشفى العام الذي هي بحاجة إليه بعد أن دمر الاحتلال الصهيوني في عدوانه 2014 جزء من مستشفى ابو يوسف النجار ليصبح بعد ذلك غير مؤهل ليكون مستشفى تخدم مدينة رفح بما يحقق لسكانها خدمة طبية محترمة تليق بهم وبجهادهم ومكانتهم .
 منذ نحو عامين نادت رفح اصحاب القلوب الرحيمة من أجل المساعدة على بناء مستشفى مركزي فيها وهب بعض رجالاتها وشكلوا مجلس إدارة لفكرة إنشاء مستشفى في مدينة رفح ودعوا المحسنين من الشعب الفلسطيني ومن جواره من عرب ومسلمين وأحرار لتقديم المساعدة والعون في بناء المستشفى وحسب علمي أن المخططات والارض والادارة جاهزون للبدء في البناء لو توفر الدعم ، ولا ادري كم جمع الاخوة منذ نحو العامين للنفس الغرض، ولكن الجديد أن الشكوى والطلب بضرورة إنشاء مستشفى في مدينة رفح اليوم متكرر وهذا يؤكد أن المشروع لم يبدأ بعد.
 والسؤال هل بناء مستشفى في مدينة رفح بات أمرا مستحيلا ؟ وهل فقدنا الخير لدى الخيرين من شعبنا وأمتنا؟، وسأجيب بنفسي على السؤالين ، والاجابة بالنفي، أهل الخير كثر والمتبرعين كثر ، بل رجل واحد من أصحاب المال وحده يمكن أن يقول بالمهمة ويتكفل ببناء المستشفى مهما بلغ حجم التكلفة، فهل لم يصل النداء الرفحي لهؤلاء؟ وهل التقصير من القائمين على المشروع ؟أم أن هناك خلاف ما حول إقامة المستشفى؟ هذا كله يجب أن يدفعنا لمضاعفة الجهد وسرعة التواصل وطرق كل الابواب الموصلة للحل وللوصول لمن لديه نية بالتبرع وعنده القدرة المالية.
 وعلى سبيل المثال بنى الإندونيسيين مستشفى في شمال القطاع وأطلق عليها المستشفى الاندونيسي، وفي جنوب مدينة غزة بنى الاتراك مستشفى ويعملون على تجهيزها حتى تكون مستشفى نموذجي، وسبق في رفح بنى الكوايته المستشفى الكويتي ورغم أنه صغير إلا أنه نموذج لوجود من يتبرع لمثل هذه المشاريع ، ورفح لا تقل في الأهمية عن كل ما ذكرنا وهي بحاجة فعلية لهذه المستشفى.
 وهنا أوجه ندائي إلى الأخوين خالد مشعل وإسماعيل هنية أن يتوجها إلى أمير قطر فهو من هل الخير إن شاء الله ، وباسم أهل رفح خصيصا من أجل حث قطر وأميرها على تبني مشروع إقامة مستشفى رفح المركزي ولـ يسمى بأي اسم المهم أن يبنى المستشفى ويجهز حتى يكون معينا لأهل رفح الكرام والذين يستحقون كل خير ووفاء.
 رفح غنية عن التعريف وأهلها كرام ، واتمنى على اللجنة المشرفة و التأسيسية القائمة على الفكرة أن تتواصل من الأخوين مشعل وهنية من أجل طرق هذا الموضوع والعمل على إقناع دولة قطر لما لهما من مكانة عند الأمير القطري الشعب القطري ، والدال على الخير كفاعله.

0 التعليقات:

إرسال تعليق